لـفـتـات مـن الـحـيـاة ؟! .. بقلمـ، ♥ مــحــتـارّ ♥

لـفـتـات مـن الـحـيـاة ؟! .. بقلمـ، ♥ مــحــتـارّ ♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

::

لــفــتــة إيــمــانــيــة ،،

قال تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56
نحن هنا في هذه الدنيا من أجل العبادة أولاً ..

فـ لا نضيعها لأي سبب كان

الدنيا فانية ... ومغرياتها كثيرة ..

و
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
فـ المؤمن له الجنة بـ الآخره .. ومن إستعجل بـ شيء في الدنيا حُرمه بـ الآخره ..

أخي في الله ..

أغرتك الدنيا وزينتها ؟

أم انك ضجرت من حياتك ؟

فـ فكرت أن تحيد؟

أنتبه

فـ إن الشيطان هو من وسوس لك !

قال تعالى:
{قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }الحجر39
تفسير الآية:
قال إبليس: ربِّ بسبب ما أغويتني وأضللتني لأحسِّنَنَّ لذرية آدم معاصيك في الأرض, ولأضلنهم أجمعين عن طريق الهدى,

فـ الشيطان يفرح اذا استطاع ان يغويك فـ حذاري منه ..

واعلم رحمك الله ان الدنيا ما هيا إلا

اختبار

إنه الاختبار الأعظم ..

فـ يا من تأهبت لإمتحاناتك الدراسية وتجهزت لها ..

ونسيت الإمتحان الأعظم

تجهز !

وأعد لهذا الامتحان .. و أجعل حياتك كلها طاعة ..

فـ والله ما خسر من عاش على طاعة الله ..

فـ رضي الله عنه ..

وأسكنه جناته ..

وعن سهل بن سعد قال: شهدت من النبي مجلسا وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال في آخر حديثه:
« فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قرأ » :
{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ، فلا تعلم نفس
ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [السجدة:17،16] } [رواه البخاري].
:
:
:

هل هذا يعني ان تترك امور الدنيا وتتفرغ للعبادة فقط ؟

هناك أناس ظنوا هذا فـ تركوا الدنيا .. وفهموا الدين فهماً خاطئاً وتنطعوا فيه .. فـ نفروا الناس منه .. هداهم الله ..

الدين يسر ..

ونحن مخلوقون لـ غاية أخرى كذلك وهي عمارة الأرض ..

فـ كما وصانا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..( ساعة وساعة )

هذا لا يعني بـ الطبع ان تكون حياتنا متقلبه .. ساعة بـ العصيان وساعة بـ رضا الرحمن !

لكن ان نوازن بـ حياتنا بين العبادة و حياتنا من امورها الحلال كافة كـ الزواج والتمتع بـ خيرات الأرض ..

ومن أعظم الأسباب التي تعيننا على المداومة على الطاعة الإعتدال في العبادة ..

فـ لا تشدد على نفسك ولا تسرف فـ لا إفراط ولا تفريط ..

وإنما ساعة وساعة تفهم من حديث حنظلة :

( لما قابل الصديق رضي الله عنه، وقال له: نافق حنظلة ، قال: ومم ذاك؟ قال: نكون عند رسول الله
صلى الله عليه وسلم فيذكرنا بالجنة والنار حتى كأنها رأي عين، فإذا عدنا إلى الأولاد أو إلى البيوت عافسنا
الأزواج والأولاد والضيعات ونسينا كثيراً، فقال أبو بكر : والله إني لأجد ما تجد،
فانطلقا إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم،
وقال حنظلة : نافق حنظلة يا رسول الله! قال: مم ذاك؟ فأخبره بما قال لـأبي بكر رضي الله عنه، فقال المصطفى:

يا حنظلة ! والذي نفسي بيده لو تدومون على الحالة التي تكونون بها عندي لصافحتكم الملائكة
على فرشكم وفي الطرقات، ولكن ساعة وساعة!)
معنى الحديث: أي ساعة تبكي فيها العيون، وتخضل فيها اللحى، وساعة عودوا فيها إلى الأزواج فداعبوا الزوجات وداعبوا الأولاد والبنين والبنات،
واهتموا بالضيعات -أي: بالتجارة والأعمال- ولا مانع من ذلك على الإطلاق. هذا هو معنى الحديث: (ساعة وساعة)

أي: ساعة للرب جل وعلا .. للآخرة،
وساعة للدنيا،

أما أن يقال: ساعة لقلبك وساعة لربك،
وأن تقضي ساعة القلب في معصية الله فهذا لا يرضي الله جل وعلا !

اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا
وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا
وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا
واجعل الحياة زيادة لنا في كلّ خير
واجعل الموت راحة لنا من كل شر

::

طــمــوحــي و المــســتــقــبــل ،،

الطموح قد يغرس بالإنسان منذ الضغر .. وقد يكتسبه مع الأيام بعد انتقاله من مرحلة المراهقة الى النضج والكمال العقلي ..

هذا لا يعني ان الأطفال لا يملكون طموحاً .. بل أحياناً يكون الطفل ذا عقلٍ يفوق سنه ..

وهناك من المبدعين من سبقوا اعمارهم .. فـ تجدهم وصلوا الى ما عجز عنه من كبرهم سناً و منصباً .. فـ الإنسان لا يقاس بعمره .. بل بقدراته العقليه ..

للقارئ:

ما هو طموحك؟

وماهي البدائل اذا عجزت عن تحقيقه؟

وأين وصلت في مسيرتك لتحقيقه؟

::

طفلي .. أحبك .. وسـ أربيك!

يروى ان طفلاً في الخامسة من عمره كان يعيش مع عائلته ..
منذ صغره علق والده على غرفته لافتةً كتب عليها " غرفة الدكتور محمد"
وكان اسرته تناديه ( دكتور) منذ صغره ..
فـ نشأ وترعرع على هذا الطموح .. حتى نال شهادة الدكتوراة وحقق ذلك الطموح ..

هنا كان للأسرة جانب كبير ..

فـ ما نغرسه اليوم في أبنائنا تكون ثماره قادة المستقبل ..

فـ لنحرص على الغرس الصالح !

:
:
:

طفل آخر في السابعة من عمره أتم حفظ القرآن الكريم ..
عندما سُئل أبوه عن السر ؟
فـ أجاب : أنشأته على القرآن
أشتريت له مسجلة وأشرطة للقرآن
فـ منذ صغره والقران معه ..
لم يشاهد التلفاز قط ..
بل كان يسمتع للقرآن ويحبه منذ المهد ..
فـ ما كبر حتى حفظ القرآن كله .. وتعلم التجويد وهو في الخامسة من عمره ..
ما شاء الله ..

تلك هي التربية !

فـ ماذا نربي ابنائنا عليه اليوم؟!

::

نــصــيــحــة ،،

لا

تنتظر

شكراً

أو

ثناء

أعمل

خيراً

و

ألقه

في

البحر

::

حــكــمــة ،،

قالو " وراء كل رجل عظيم إمراة "

وأنا

أقول

" أمام كل رجل عظيم هدف بـ الحياة "

فـ ما هو هدفك ؟
::

شكراً لـ حسن القراءة ..

مع أعطر تحية ..

منقووووووووول......

تحياتي لكي اختي العزيزه على هذا الموضوع ذات الحكمه والموعضه تقبلي مروري البسيط

شكرا على الموضع بسمه

شووووووكرآ جزيلا على الردود الجميــله